Thursday, July 17, 2008

أحلام بلا مأوي ..


أحـلام بلا مأوي ..

أحلام حائرة .. بين ثنايا العمر تفني ..
و يفني ما سواها من أحلام ..
و تزداد حيرتها ..
تزداد وطئتها ..
و يزداد حريق تلك الأيام ..
و يبقي الحلم كغريق تائه بين وهم و ظنون ..
و دائما نصحو ..
و ما بال ذاك الحلم باقيا ..

ما أقسي صراخ تلك الأحلام ..
كم تمنيت أن تهدأ ..
كم تمنيت أن تذهب ..
كم تمنيت أن أحلم ..
و لكن .. بلا جدوي ..
أحلام بلا مأوي ..
كبريق نجم في عمق ظلام ..
ما لبث أن أضاء حتي أظلم ..
كطيف عابر في سماء شاردة ..
ما لبث أن اختفي ..
حقا .. انها أحلام ..
و لكن .. بلا مأوي ..

Esraa Hamed
12/1/2008

Sunday, July 6, 2008

فضفضات !!!








خطوط متلاحقة ..

عيون متناثرة ..

ليلة في عمر كبير قد تبدل في حياتنا الكثير .. نعيش و نحيا ..نخطط سنوات و نرسم أحلامنا اعواما .. و في لمح البصر في ليلة من ليالي الحياة تكلل أعمالنا أو تنتهي .. ينتهي كل شئ في ثوينات اما لخير مطلق أو غير ذلك ..
لا ندري ..
لا يجب أن نستسلم هكذا للحياة ..
من الطبيعي جدا أن تحدث كل الأشياء !!
من الممكن جدا أن تحدث جميع النتائج !! ، المرجو منها أو غير المرجو ، و علينا أن نتأقلم مع هذا ، علينا أن نضع في اعتبارنا عند التخطيط لأي شئ جميع احتمالاته الممكنة الحدوث ، فلا نظرة تشاؤمية بحته و لا تفاؤلية غير متقبلة للسوء ، و قد قيل خير الأمور أوسط الأشياء ..
يسميها البعض واقعية ، و يسميها آخرون تعقيد ، و يسميها آخرون تشاؤم , و كل حسب اتجاهات فكره ..
لماذا نُصدم دائما من سئ الأخبار ؟!!
و لماذا نطير فرحاً من سعيدها ؟!! فرحا ينسينا ما بعدها !!
لماذا نصر علي الحاق كل أذيً يحدث بشئ ٍ ما !!
مرة نقول دنيا و مرة بلد و مرة حكومة و مرة و مرة و كثير من المرات !!!
و كلها أشياء معنوية لا يحركها سوانا .. سوي أفكارنا .. أفعالنا و تفكيراتنا ...
إن لم يعجبنا ثمر بعض النباتات علينا تبديل تلك البذور ..
ان لم تروق لنا حياتنا !!
ان تعثرت أقلامنا و تاهت منّا أهدافنا !!
ان افلتت منا أيامنا !! و تغيرت معها كل النتائج علينا تغيير كل تلك الأفعال و بالتأكيد ستتغير معا كل النتائج ..
علينا أن نضع نصب أعيننا جميع الاحتمالات الممكنة و ندرك تمام الادراك انه لا من باب يُغلق إلا و فُتحت من دونه أبواب عدة ..
هناك من يمكثون يرثون بابهم المغلق فلا يلتفتون إلي الخير المنتظر لهم خلف الأبواب الأخري ، و هناك من يغلق بسلام و هو مدرك تمام الادراك ما آل إليه من خير الأبواب الأخري فيبحث عنها و يستمتع بخيرها إلي أن تُغلق بدورها فيبحث عن جديده دائما !!
هذة سُـنّة الحياة و تلك حياة المؤمن الناجح المرن ...
كل حياة مليئة حتما بتحديات تنقلنا من مرحلة لأخري .. من باب إلي باب !!
مشكلة الكثيرين أنهم قد تعودوا علي نمط معين لا يقبلون بتغيره و ان كان للأحسن و أري في هذا بعض من عدم الايمان و الثقة بالخالق الحكيم ..


أحيانا نخطئ عندما نظن أننا ملك أنفسنا , و من حقنا الاضرار بنا .. فحياتنا أمانة أودعها الله فينا .. و علينا حسن استغلالها ..



إسراء حامد
28/2/2008