Sunday, May 24, 2009

الفـــــراق ...

الفــــــــراق


ذلك المشهد الذي تختفي معه أنـّـــات العتاب ، و تبقي فقط تلك الحالة اللامحسوسة
عندما تجد نفسك وحيدا بين كل سكان العالم الذين اجتمعوا هذة المرة فقط لأجلك
عندما تحبس بداخلك أطنان من دموع لو تركتها لروت كل هؤلاء الظمأي في شتي بقاع الأرض
عندما تقف لتتسائل ..
أما زلت علي قيد الحياة ؟؟
أم
قد قُتلت و لكنك تستمر في تمثيل هذا الدور الملعون في مسرحية عمرك ؟؟
عندما تحترف تمثيل هذا الدور أمام الجميع و أمام نفسك حتي تتقنه تماما و تعتاد عليه ، و فجأة تفاجأ بأنك ذلك المقتول في المشهد السابق و أنك لم تعد تملك أي حياة !!

وقتها تحاول الزجّ بنفسك في مسرحيات أخري علّ أحدها تعيد لذلك المقتول الحياة
أو تيأس ..
فتقرر انهاء المشهد و اسدال الستار



إسراء حامد
20/4/2009