Saturday, June 14, 2008

بائعة المناديل !!!





بائعة المناديل !!!


تستيقظ مبكرا كعادتها ... تزيح كل الأسترة ... يوم مشرق جديد ... تنفض ما عليها من تعب و هواجس كل الايام .. و تبدأ يومها الجديد ..
تشبعها أشعة الشمس اللامعة .. تتراقص في كل أرجاء حجرتها الصغيرة .. ودت لو حطمت كل تلك النوافذ لتستمتع بمزيد من تلك الاشعة الذهبية .. تشعر و كأنها كنزها المترائي .. يترائي أمامها كل صباح ... يذكرها بأحلامها البعيدة .. فطالما تمني النيام حلول الصباح .. و طالما تمنت و لو جزء من أحلامها ... و طالما كانت لها تلك الاشراقات أملا و دليلا علي تحقق مزيدا من الأحلام .. فمع كل شمس تتفتح أحلاما جديدة ..

الساعة الآن الثامنة ... أمامها أقل من الساعتين ... بضع كسرات من الخبز الجاف كان فطورها .. بعض التمارين الخفيفة كان أداؤها اليومي ... تعودت علي البقاء مالا يقل عن النصف ساعة يوميا تناجي الطيور من شرفتها الصغيرة .. طيورها الصغيرة .. أصدقاؤها .. صافي و زغلول .. هكذا أطلقت عليهما ..
تتقاسم معهما لقيمات الحياة .. ودعتهما و استأذنتهما بالرحيل مع وعد منها باحضار بعض الحبوب التي يفضلونها .. ودعوها بزقزقات حانية ...

جمعت مناديلها .. و حاجياتها و في بضع ثوينات كانت بالخارج !!!

مرت حوالي نصف الساعة حتي وصلت لمكانها المعتاد .. و بدأت عملها كالمعتاد .. مناديل يا بيه .. مناديل يا هانم !!
هكذا كانت تجول الشوارع بائعة للمناديل .. هناك من يشتري .. و هناك من يستهزئ .. و هناك من تنم عيناه عن شره لا يعبر عن بني انسان ..

طالما اسعدتها تلك المهنة و طالما حققت لها مزيدا من أحلامها .. أسرار البشر .. لغة العيون .. طالما تمنت لو اتقنت تلك الفنون ..
أربعة أعوام متصله كانت فيهم بائعة للمناديل .. أربعة أعوام تعلمت فيهم الكثير .. تعلمت فيهم كيف تقرأ وجوه البشر .. العيون جسر يقود إلي دواخل الروح .. تجاعيد الأوجه انما هي خرائط لحياة أصحابها ..

ارتسمت علي ملامحها قوانين الحياة .. لفحت حرارة الشمس وجهها .. أكسبتها مزيدا من الجلد .. مزيدا من القوة .. مزيدا من الحياة ..
كانت صديقة ملازمة لنجم الصباح .. شمس الأصيل .. ما تلبث أن تغيب حتي تغيب معها و تعود لعصفوريها معها قليل من النقود تبتاع بها غذاءها و حبوبهما .. و تستعير كتابها الأسبوعي من عند عم ادريس ..

هكذا عاشت حياتها البسيطة .. تتعجز علي سنونها الثلاثين .. و تتونس بعصفوريها اللذان ألفاها و آلفت الحديث معهما .. هكذا انحصرت حياتها بين كتاب يتجدد كل بضعة أيام .. تحاوطها أكياس المناديل .. و تتراقص علي زقزقات صافي و زغلول كلما شعرت بضيق الكون عليها و طالما أحست بسعادة تغمرها لا تعرف مصدرها ..
لا تعلم ما الذي جعل شريط أيامها يدور أمامها في تلك الساعة .. لا تعلم ألفخر تراه فيها .. أم لملل تصحبه رغبة في تغيير ذلك النمط اليومي لحياتها ..
يوم حار طويل .. شمس حارقة .. صخب و هتافات .. اليوم ليس ككل الأيام .. ثمة شئ غريب يدور حولها لا تدريه .. إنه الحدس .. الرؤية الداخلية ..

سيارتان تصطدم أمامها .. يعتذر احدهما للآخر بينما أحست أحدهما كان يعد نفسه ليصب كل غضب العالم علي رأس ذلك المعتذر .. و كما تعودت لفيف من المارة يصطف و كأنهم هم الأخرون قد أعدوا أنفسهم لفض نزاعات الشوارع .. و كأنها هي الأخري قد أعدت نفسها منذ زمن لمراقبة ما تراه و الاحتفاظ به لسبب إلي الآن يحاصرها غموضه .. و كأن لكل مار دوره الذي يسير من أجله ..

تمر عليها الساعات .. مازال الشارع يحتبس سائريه .. ما أقسي ذلك الشعور بالملل .. ملل يخترقه ترقبات لما أملاه عليها حدسها .. أصبحت تحملق في وجوه البشر .. تشعر أن لكل منهم سر يخفيه وراء تلك العينين .. ودت لو تخترق كل تلك العيون .. ربما نوعا ما من الفضول .. ربما هناك قدر جديد ينتظرها لينتزعها من بين مناديلها المبعثرة !!!

ألم بسيط أصاب معدتها جعلها تعود أدراجها إلي عصفوريها .. ربما كان ذلك الألم أيضا لحكمة ما .. ربما كانت عودتها المبكرة تلك لسبب آخر .. لا تعلم كيف ربطت بين ذلك الشارع العجيب و ما يحمله من أشخاص يتناقضون و يتفقون .. من أحداث و روايات .. من عيون و أسرار .. و بين حياة كل من يحيا عليه .. و كأن تلك الحياة هي ذلك الشارع .. و تذكرت حادث تلك السيارتين و كيف أن لكل مار بذلك الشارع دوره الذي خلق لأجله .. استشعرت معني القدر .. الأقدار .. و كأن كل شئ قد قدر لنا منذ ولادتنا .. و علينا أن نكتشف أقدارنا بأنفسنا و نعمل من أجلها .. وجدت الأفكار تنساب في رأسها .. لا تعلم ما الذي جاء بتلك الوريقات أمامها .. ربما كان ذلك القدر .. بحثت عن قلم فوجدته و كأنه بانتظارها .. و قررت الخوض في حياة جديدة بين تلك الوريقات .. قررت أن تكتب كل ما يعتريها .. كل ما تشاهده .. كل ما تسمعه .. و ما تشعره .. ربما كان هذا ما أملاه عليها حدسها .. ربما كان هذا ما أعده لها صانع الأقدار ..

" تري ما أسرار تلك الأوجه .. تلك القناعات .. وجوه تكاد طيبتها تشق عنها .. و وجوه يبدو عليها سخط العالم .. و عيون لا سبيل للغوص في دواخل روحها .. لا تظهر سوي بعض الشرود المصحوب بحزن عميق .. ورع يغطي قلوب البعض .. و فجور يطل من أعين البعض الآخر ..
سواد يسود لون الأرض .. و صفاء يعم لون السماء .. منتهي التناقضات .. و كأن ذلك الشارع هو طريق الحياة .. يعبر كل عابر منه حاملا علي ظهره حقيبة أحلامه .. تحرق حرارة الشمس البعض فيلقونها ليسرعوا طريقهم .. و هناك من تسرق حقائبهم .. و كثيرون من اكتفوا بحمل حقائب غيرهم راضيين ببعض لقيمات تطعمهم اياها حيواتهم .. قليلون فقط من يكملون طريقهم الي أن يصلوا لنهاية رحلتهم الطويلة حيث يتمكنوا من استخراج تلك الأحلام .. و حتي هؤلاء منهم من يفقد مفتاح حقيبته فيعود ادراجه لحيث اتي .. و منهم من يساعده آخر في فتحها فيتقاسم معه ما بها .. و في النهاية معدودون من يستخرجون أحلامهم المدفونة في حقائبهم ..
ياالله .. حتي هؤلاء المعدودون قليلون منهم من يجيدون الحفاظ علي تلك الأحلام بعد استخراجها .. و قليلون قليلون من يجيدون الاستمتاع بها .. و كأن الاستمتاع بتلك الدنيا لا يحق إلا فقط لمن يستحق .. "

تري ما كان حلمها ..أأكتفت فقط بالغوص في أسرار العيون .. أم كانت بائعة المناديل حلم يرضيها .. لا تحوي حقيبتها سوي بعض المناديل .. و لكن بجعبتها أسرار عيون البشر .. بعينيها تساؤلات .. تذكرت مقولتها " انما لكل سائر دور تجاه ذلك الشارع " و اعتقدت ان دورها كان في متابعة و تعلم لغة العيون .. ربما الآن فقط قد زاد علي ذلك تدوين ماتراه !!

" استعجب سعادتي رغم كوني بائعة للمناديل .. عصفوران صغيران .. حجرة تشققت جدرانها .. لقيمات لا تكاد تشبع عصفوريّ .. و لكنها رغبة الحياة .. و كأن نظرتنا للأمور تعكس صورتها .. و كأن ذلك العالم علي كبره و ضخامته ما هو إلا مرآة لنا .. لحياتنا .. تتجسد مشاكل العالم أحيانا في أعين هؤلاء الذين يطلون من سيارتهم الفخمة .. ينظرون بعطف ليشتروا كيسا من المناديل .. و ربما تجتاح السعادة آخرون يظهر عليهم ضيق ذات اليد .. أشعر بسعادة تعتري عصفورين حبستهما الحياة في قفصها الصغير .. لا يملكان سوي قوت يومهما .. و حب كل منهما للأخر .. أعشقهما عندما يزقزقان مالئين الكون بألحانهما الرقراقة .. ربما كانت تلك السعادة التي تعتريهم ربما لإسعادهم الكون بتلك الزقزقات .. ما أجمل ذلك العطاء الذي أحسبه مانح السعادة الأعظم .. علي قدره تكون سعادتنا .. " .


تتفتح عيون علي بهاء زمانها ..
تسعد فتري للوجود بريقا ..
و تغلق عيون أخري مكانها ..
فلا تري سوي ظلم الطريق ..
و يبقي الكون أقساما ..
و تبقي دواخلنا تضفي علي الوجود ألوانا ..
و تبقي العيون ترسم ما تود رؤياه ..
فتتلون عيون الكون بلون منظار رائيها ..
و تتفتح الدنيا إن استيقظ ساكنيها ..
و تبقي حيواتنا مرآة لذاتنا ..
و نكون كما نحن .. نلون أزماننا بما فينا ..

كانت مرتها الأولي التي يترجم قلمها ما علمته إياها أيامها .. خطـّت سطورها و استعادت ذلك المعني .. فكرة الأقدار .. ألم أصابها حسبته شرا و بين طياته خير ينتظرها .. عودة مبكرة .. وريقات تبعثرت أمامها لا تعلم من جاء بها .. و عصفوران ملئا الكون إلهاما .. فكل شئ مهما كانت ضآلته يحمل في طياته حكمة قد تغير حياة أشخاص ... ما أغربها تلك الحياة .. تفيض علينا أحيانا بخيرها .. و أحيانا تسلبنا و ما نملك .. و ربما كانت الثانية هي ذات الخير الأعظم ..

تستلقي .. تفكر بما خطـّته يداها .. تفكر فيما أهدته إياها الحياة .. تتذكر كتابها فعليها أن تعيده بالغد .. تقرأ به حتي يغلب النعاس علي عيونها ..
و لكن أحداث اليوم يبدو أنها قد حالت بينها و بين الخلود إلي نوم عميق .. لا يغمض لها جفنين .. فحدسها اليوم ألهمها بالكثير و عليها كما اعتادت القول "البحث وراء مانقوله لأنفسنا في ساعات اللاوعي التي تحيانا قبل أن نحياها .. و علينا اقتناص تلك الفرص التي تومض بها الحياة أحيانا .. " .

غالبها النعاس أخيرا .. و لم يوقظها سوي صافي و زغلول اللذان راوداها منامها فأيقظاها علي حلم جديد راودها .. سر جديد من أسرار الحياة !!


اسراء حامد
7 مارس 2008



46 comments:

في حب مصر said...

اولا حمد لله على السلامة بعد الغياب الطويل ده.. ويارب تكوني وفقتي في الامتحانات.. وتكون النتيجة النجاح اللي تتمنيه

ثانيا انا أول تعليق على البوست الرائع ده يبقى ليا جايزة.. وهاسيبك انتي تحدديها.. هههههه

ثالثاً مع جمال القصة وروعة الاسلوب بس اعتقد ان طبيعة الشخصية اللي بتتكلمي عليها (بائعة المناديل) تتناقض مع بعض الاحداث زي استعارة الكتب ومناجاة الطيور.. اعتقد ان شخصية زي دي مش بتكون مهمومة قوي بحاجات جمالية زي كدة؟

لكن اجمل ما في القصة تلك الكلمات الجميلة:
تتفتح عيون علي بهاء زمانها ..
تسعد فتري للوجود بريقا ..
و تغلق عيون أخري مكانها ..
فلا تري سوي ظلم الطريق ..
و يبقي الكون أقساما ..
و تبقي دواخلنا تضفي علي الوجود ألوانا ..
و تبقي العيون ترسم ما تود رؤياه ..
فتتلون عيون الكون بلون منظار رائيها ..


تقبلي تحياتي
ونورتي مدونتك وبيتك من جديد

shaimaa samir said...

اسراء ايتها الفنانة الرقيقة
ابهرتينى
وانتى عارفة يعنى ايه تبهرينى طبعا
ههههههههه
احم احم
بجددددددددد يا اسرااااااااااء القصة نقلة قوية كناحيةادبية كنت بقولك انك تكتبى عامية لانك بحسكفيه جداااااااا ودلوقتى بقولك انك كاتبة قصة راااااااائعة ولو حورتى الكتابات النثرية لقصص بصياغة دقيقة لاصبحت مجموعة قصصية ويكون كتابك الاول باذن الله
بجد يا اسراء انا مبسووووطة بيكى جداا وسعيدة خاااااااااااااالص فعلاااااااا
طبعا الروايات المترجمة عملت فى فكرك معانى رااااائعة وانتى جعلتيها اكثر روعه بفكرك الشرقىواحوالنا ولكن كان مردودك القدر تذكرت باولو المهم... كل مقطوعة من تلك السيمفونية التى عزفتيها بهامعانى راااائعة لذا لن اختار جزءا معينا
الجديد فى قصتكيا اسراء انها تناولت الباعة الجائلينبمنظور انسانى ومشاعر فياضة اتمنى تكون عندهم كدة ولو مكنتشى فاحنانامل ان الناس كلالناس تعيش بمنطلق لغة العيون
حبيبتى لن اطيل اكثر من هذا انتى واحدة خلصتى انا عندى امتحانين لسسسسسسسه دعواتك لى
بحبك فى الله

واحد من البلد دى said...

السلام عليكم
عودا حميدا أختنا الصغيرة
وإن شاء الله بالتوفيق فى الإمتحانات
مليئة هى الحياة ببائعى المناديل..
ولكن لكل مفهومه المختلف عن نوعية المناديل التى يبيعها..
ومليئة هى الحياة بحقائب الأحلام ولكن ليس كل الأحلام مشروعة

فعلى الإنسان أن يعرف نوع المناديل التى يبيعها
وعليه أن يسأل نفسه أيضا
هل أحلامه مشروعة.؟؟
وإن كانت..
فهل تؤهله إمكاناته لتحقيقها؟؟
حتى لا يصل إلى نهاية الطريق فلا يجد مفتاح الحقيبة
وربما لا يجد الحقيبة أيضا.....
دمتى مبدعة
ومرة أخرى
حمدا لله على السلامة

lonely said...

أولا ويلكم باك يا يا جميل وان شاء الله نسمع اخبار جميلة كده عن نتيجتك

انتى بسم الله ما شاء الله عليكى
قصه جميلة قوى واسلوبك راقى جدا ولذيذ ربنا يكرمك يارب ويزيدك يا جميل

الفارس الملثم said...

ربما تكون تلك اول قصه اقرأها , لكنك لغتك واسلوبك يتمتعان بالاحترافيه , فاسلوبك ولغتك رائعه ..

كما انتي كاتبه تمتلكي فكر وتاملات فلسفيه يفيض بها اسلوبك

وهذا نوع من الكتابه احبه بصوره خاصه

ربما تكوني استطردتي كثيرا في تاملات الفكره وان كان اسلوبك المميز يجعل القارئ يستمتع بالقصه بصوره كبيره

تحياتي
محمد

جنّي said...

السلام عليكم

حمدا لله على السلامة العودة الحميدة

ومنتظرين شربات النجاح إن شاء الله


القصة جميلة
وكثير من الناس من يبغي الحياة ولو من خلال أربع جدران ولكنها حياة منقوصة الحرية .. كالعصافير تماما

تحيتي

Esraa Hamed said...

الأخ العزيز في حب مصر

اسعدني مرورك حضرتك و تشريفك ليا

اما عن التعليق هو انا قصدت اخلي الشخصية مش زي اي بائعة عادية الدنيا اللي اجبرتها علي انها تبقي كده

لا هي كانت واحده حبه فعلا انها تبقي في الشارع تستقي منه حكايات و حواديت و خبرات
الشارع اللي يعلمها معني الحياة بجد

انا كنت اعرف انسانة بسيطه كانت خادمة عند جدتي كانت رغم كونها خادمة الا انها موظبة علي حضور دروس محو الأمية و كانت متابعة جيدة للبرامج التليفزيونيه الهادفة و النشرات الاخبارية

لما كنت بعد اتكلم معاها كان بيبقي نفسي اقولها و الله انتي خسارة اوي في الدنيا دي
البنت فعلا كان عندها ذكاء و لباقة يمكن مش موجوده في ناس في كليات مرموقه و لولا الظروف كانت بقت انسانه مثقفة جدااا

Esraa Hamed said...

شيماء الجميلة

بجد و الله انتي قمر
متعرفيش بجد كلماتك دي فرحتني اد ايه
ربنا يكرمك يا قمر و يوفقك يااارب و تخلصي امتحاناتك علي خير و تبقي اروع كاتبه و فنانة في الدنيا

علي فكرة انا فعلا بدأت في كتابة القصة دي بعد ما خلصت قراءة الخيميائي علطول و كنت متأثرة بيها جداااا

عايزة الاقي حاجات تانية مترجمة لكويلو عشان بجد الراجل ده مأثر فيا جدااااا

نورتيني يا قمرة و اسعدتيني جداااا و الله

Esraa Hamed said...

الأخ العزيز واحد من البلد دي


تعليق حضرتك عجبني جدااااا
حقا لكل منا مناديله و لكل منا احلامه و علينا البحث جيدا وراء تلك المناديل و تلك الأحلام

اسعدني مرور حضرتك جدااا
جزاك الله كل خير

Esraa Hamed said...

حبيبتي فاطمة

وحشتني تعليقاتك
دعواتك ليا بقي ان شاء الله يا جميل

و مبسوطة جداااا ان القصة عجبتك
ربنا يكرمك يا قمرة

Esraa Hamed said...

أخي الفاضل الفارس الملثم

اسعدني تعليق حضرتك جدااا
انا فعلا في جزء عارفة اني طولت فيه حبه
هي دي تاني قصة اكتبها و لسة محتاجة شوية خبرة في الموضوع ده

اشكرك بشده لكلامك الجميل
حقا اسعدني
جزاكم الله كل خير

Esraa Hamed said...

الأخ الفاضل جني

دعوات حضرتك و بس ان شاء الله

أعجبني تشبيه حضرتك للحياة في اربعة جدران بالعصافير اسيرة القفص


شرفني مرورك جدااا
جزاكم الله خيرااا

blue-wave said...

بجد اسلوبك تحفه يا اسراء
ربنا بوفقك ويكرمك

Unknown said...

علي فكره يا اسراء
البوست ده هايل فعلا
بس بجد اسلوبك هو اللي يشد بيخليني اقول يا ريت ميخلصش

دمتي موفقه

مع اني زعلان

انا اكتبك في الفيفوريت وانتي طنااااش

بنت مصريه said...

ايه يا اسراء هو انتى تغيبى ف الامتحانات وترجعى بقصص
عبقريه كده
دى الامتحانات بتفجر مواهب بقى على كده
بوست هايل احييكى

Sara said...

مش عايزة اقولك انتي عملتى في ايه

انتي عارفة اصلا اني بحب الفلسفة والتعمق في الامور والتامل جدا جدا بحب الواحد يبص لحاجة حتى لو كان منديل ويعرف المعاني والابداع والجمال الىل فيه
كل حاجة في الكون حوالينا بتدعو للتامل وقصتك ( مع المزيكا الجامدة اللى انتي حاطاها وياريت تقوليلي اسم المقطوعة ولمين ) خلتني اعيش بجد في حالة من التامل مع القصة

جايز اختيارك لشخصية باشعة المناديل نوعا ما غريب لان اللى بيمتهن المهنة دي اكيد عنده مشاكل وهموم وحياة ضاغطة عليه لكن اعتقد انه برضه اختيار موفق ماشي مع الجو العام لانها بتخلينا نفكر في ان كل شيء ممكن ومفيش حاجة مستحيلة

قصة جميلة جدا والله

وحشتييييييييييني بفى جداااااااااا وعايزة كده تنزلى كل يوم حاجة ونعوض بقى فترة الامتحانات

سلام ياجميل

Geo Amr said...

اسلوبك جميل جدااااا فى عرض البوست بس فى تناقض بين الى بيحصل فى مجتمعنا وبين بائعة المناديل الى انتى بتحكى عنها يعنى مثلا انى بائعة المناديل فى مجتمعنا اعتقد انى كل ما يهمها هو انها تبحث عن لقمة العيش ولا فى عصافير ولا فى كتب اعتقد انها حكاية خياليه اكتر منها واقعية

Esraa Hamed said...

الاخ العزيز blue-wave

زيارة حضرتك الاولي لمدونتي
شرفتني كثيرااا
جزاكم الله خيراااا

Esraa Hamed said...

برقش

أسعدني مرور و نعليق حضرتك

جزاكم الله خيرااا

Esraa Hamed said...

بنت مصرية

وحشتيني يا بنوته
ايه اخباراتك
يارب تكوني كويسة

مبسوطة جداااا ان البوست عجبك
نورتيني يا قمرة

Esraa Hamed said...

ساره

ايه الجمال ده
ايه كل الكلام الجامد ده ربنا يكرمك يا قمرة
و بجد كلامك مفرحني جداااا و مرورك فرحني اكتر طبعااا

انتي كمان وحشاني اوييييييي
بس حكاية كل يوم بوست دي صعبة شوية بس متقلقيش هنزل حاجة جديدة قريب


نورتيني يا جميل

Esraa Hamed said...

Geo Amr

اول زيارة لحضرتك شرفتني و اسعدتني جداا

انا شايفة حتي لو الموضوع خد شوية ناحية خيالية فده بردو مطلوب اننا نمزج حبه بين الواقع و الخيال مقدرش اقول ان القصة بأحداثها كلها واقعية صرف يعني
بس عن اختيار بائعة المناديل انا رديت علي الاخ في حب مصر علي نفس النقطة
ممكن حضرتك تشوف الرد

جزاكم الله خيراا علي المرور و التعليق الجميل

rovy said...

ازيك يا اسراء .. وحشتينا .. حمد الله على سلامتك ويا رب تكون الامتحانات عدت على خير و ان شاء الله بالنجاح والتفوق ..
بائعة المناديل قصه جميله و اسلوبك مبدع حتى و لو كانت خياليه بعض الشىء احييكى و اتمنى لكى دوام الابداع .
دمت بخير فى حفظ الله
تحياتى
rovy

Designer/Romio said...

كأني اول مرة اقراها فعلا

مع اني قريتها قبل كده بس اكتشفت

فيها معاني جديدة تاني روعة يا

اسراءجامدة بجد استمري وانا تقريبا

بكتب في نفس المجال ده

زى الهوا said...

جميل جداااااااااا , يااه لو الواحد عنده موهبة الكتابة زيك , بجد بحسدك على الموهبة الرائعة دى وعلى اسلوبك وقدرتك على جذب الانظار , بحييكى والحمد لله على سلامتك

جنّي said...

السلام عليكم

لكي عندي واجب تفضلي واستلميه

Esraa Hamed said...

rovy

وحشتيني جداااااا يا جميلة و وحشتني تعليقاتك
مبسوطة بكلامك جدااا

نورتيني يا قمر

Esraa Hamed said...

رامي

شرفني مرورك و تعليقك جداااا
و مستنيييين ابداعاتك ان شاء الله

Esraa Hamed said...

زي الهوا

نورتيني يا جميل
و بعدين احنا يعني نيجي ايه جمب ميس سماح شخصيا ;))

Esraa Hamed said...

جني

اشكرك علي اهداء الواجب
هجاوبه و انزله حاضر بس استني عليا شوية عشان الايام دي مشغولة جدااااااااا

صالح سعيد said...

ايه الجمال ده
بجد اسلوبك حلو
تسلم ايدك
بس فى حاجه بقى
وهى ان البوست طويل جدا
لدرجة انى شكيت انه عنده عرق الطول
ههههههههههه
بهزر طبعا
قصدى ان الحاجه تبقى صغيره بتدى تاثير اكتر
بس عموما
اول زياره ولن تكون الاخيره
ربنا يوفقك
تحياتى

حـــــدوتـــــة said...

السلام عليكم
حمد الله على السلامة
المدونة كانت مضلمة من غيرك
فعلا عودة قوية جدا
انا رحت مع القصة وحبيت بائعة المناديل فعلا
اسلوب متميز وسرد رائع للاحداث

سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام

صناع المحلة الكبرى .. دواهم في غيدك said...

بداية ..حمد الله على عودتك للتدوين
ويارب تكون الأمتحانات عدت على خير أن شاء الله

العوده قويه جدا ما شاء الله
أسلوب جزل ... رائع

و أن لم تخلو الكلمات من جو الفلسفه
_ مع أني مبحبوش _ و لكنه أضفى علي الكلمات طابع خاص جدا

في أنتظار الجديد
دمتي بخير

ريمان said...

السلام عليكم


دى اول زيارة ليا فى مدونتك


اعجبتنى كثيرا

ربنا يبارك فيكى يا رب

واتمنى ان نكون على تواصل دائم

دمتى بخير اخيتى
تحياتى ريمان

ليكوريكا said...

بجد اكتر من روعه

الجو بتاع البلوج رائع رائع رائع

الموسيقى والكلمات والبساطه

العمق الشديد اوي للاحساس بتاع الكلام

بجد عمل اكتر من رائع

وبلوج اكتر من رائع

اتمنالك التوفيق دايما

ليكوريكا

نعكشة said...

كلاكيت تاني مرة

سلامون عليكي

غير إن اسلوبك عجبني جداً
وغير إني كنت بحب اتابع مناظر وشوش الناس في الشارع وانا راكبة الميكروباس او عالمحطة

و غير إنك فكرتيني بزمان كنت أي حاجة تحصلي اقول دة قدر وفيه خير ليا من اتجاة عين
أينعم مكنتش بوصلوا بس كنت بحبني لما كنت بعمل كدة
لما كنت بنسي المفتاح او اتكعبل او انسي حاجة او اي بتاع و اقول دة قدر

عجبني جدا تشبيهك للناس و هيا ماشية في الطريق و كل واحد شايل حقيبتة إلي نهاية الفقرة لما بتقولي ومنهم من يستمتع بالاحلام حتي بعد ما يحققها و كدة معلش مخي مفوت بس يعني كانت عاجباني موت

و في المقطوعة الشعرية

فتتلون عيون الكون بلون منظار رائيها

دمتي سالمة

سلامون عليكي

سوري أنا كنت قرياكي اسراء أحمد لما رديت عليكي في الموضوع -العتب علي النظر-

Esraa Hamed said...

صالح سعيد

اشكرك علي مرورك الجميل
جزاكم الله خيرااا

Esraa Hamed said...

الأخ الفاضل حدوتة

جزاك الله خيرااا علي اطرائك و مرورك الجميل

Esraa Hamed said...

! ! ! !


الحمد لله الامتحانات عدت يارب يكون علي خير

اسعدني مرور حضرتك و تعليقك جدااا بس هو في حد مبيحبش الفلسفة
هههههههههه

جزاك الله خيراااا

Esraa Hamed said...

الجميلة ريمان

سعيدة جداااااا بزيارتك مدونتي
و سعيدة اكتر انها عجبتك

نورتيني يا قمر

Esraa Hamed said...

ليوريكا

سعيدة جدااا بتشريف حضرتك ليا
جزاك الله خيرااا علي اطرائك الزائد و تعليقك الجميل

تحياتي

Esraa Hamed said...

نعكشة

بجد مبسوطة جدااااااا بيكي و بتعليقك الرائع
حسيت انك شبهي اوي في كل اللي قلتيه
لما كنت بنسي المفتاح او اتكعبل او انسي حاجة او اي بتاع و اقول دة قدر

انا مقتنعة جدااااااااا ان كل حاجة بتحصلنا مهما كانت خير او شر هي في قدر و ليها غرض معين توصلنا لحاجة معينة


نورتيني يا قمر و سعيدة جدااا بزيارتك

dina said...

ما شاء الله
الاسلوب بجد حلو جدااااا و الست دى انا شايفاها نموذج للبساطة و النقاء فى كل حاجة حتى فى الاسامى اللى اطلقتها على عصفورها و انا شايفة حياتها بجد مثالية لجد كبير
تحياتى

Esraa Hamed said...

دينا
نورتيني يا قمرة
و مبسوطة بزيارتك و تعليقك جدااااا

إنسان || Human said...

القصة ...عامله زي خاطره بس كبيره شوية..الشعر اللي في الوسط ده عجبني جداً ...طبعاً الكلمات رومانسيه جداً وفعلاً
تتلون عيون الكون بلون منظار رائيها
كنت ممكن توصفي حياتها بالبؤس والشقاء ولكنك أثرت السعادة والرضا والحب
تجاهلتي فقرها ووحدتها ..وفضلتي أن تخلقي عالماً خياليا لا يمت بأي صله للواقع
أتمنى ان تظل كلماتك مفعمه بالتفاؤل دوماً

Esraa Hamed said...

human

شرفني مرور و تعليق حضرتك جدااااااا
انا فعلا خدت جانب خيالي شوية من حياة البائعة و ركزت عليه بس كنت عايزة اوصل في النهاية ان اي حد مهما كانت حياته بسيطة و متعبه ممكن هو يغير نظرته ليها و يحاول علي اد ما يقدر يستمتع بالتفاصيل الصغيرة اللي ممكن اي واحد غيره ميشوفهاش اصلا

دايما مقتنعة ان التفاصيل دي هي اللي بتعمل متعة الحياة بس لو ركزنا فيها و شوفناها صح

شوفني مرورك مرة تانية
و اتمني زيارتك دائما :))