Thursday, June 11, 2009

دائــــما كما هـــو ...


دائــــما كما هـــو ...


(1)

أحبها

طوقها بقلادة حديدية ..

و بات ينسج حولها خيوطا من حريق

تشابكت خيوطه و تكاثرت ..

تبعثرت أنفاسه و تناثرت ..

احترقت هي فاحترق هو معها ..

و صارا هيكلين من رماد ..

و صار يبكي أطلال الرماد !!




(2)

أخذت تلونها و تلونها ..

صارت أبهي زهرة في البستان ..

جاء يستنشق من رحيقها ..

أعجبته ..

اقتلعها له وحده ..

ذبلت منه ..

فرماها و رحل ..



Esraa Hamed

9/12/2008

18 comments:

سمكه واحده said...

اذيك يا اسراء
اخبارك ايه
عجبني

اعجبته
اقتلعها له وحده
ذبلت منه
فرماها ورحل

كلامك جميل
تسلم ايدك
تحياتي

نعكشة said...

مممممممممممممم

الاولانيه حاساها مكعبلة مش عارفة ليه
طيب هوه بينسج خيوط من نار يعني هوه اكيد يعني بيفهم فيها
احترقت فاحترق لإحتراقها
انما معهاىيعني النار حرفته معاها
صارا هيكلين من الرماد و بعدين هوه نفسيه بيبكي اطلال الرماد
ازاي و هوه اصلا خلاص بقة رماد

مش داخلة معايا مش عارف ليه

.............ز

بصي تاني واحدة هي مزيج من حاجتين

الانسان مش شرط هو الرجل
الانسان بطبعة بيبحب يقتني الحاجة اللي بتعجبة
يعني مثلا ماشيس في جونينة لقى وردة بيقطفها

بغض النظر عن ان دة صح ولا غلط

و بعدين الورد معمولة اصلا عشان نشم ريحيتها و نستمزج بيها و هيا فرش

و لما تدبل مبيبقالهاش قيمة إلا عند بعض الناس و انا منهم

بس
هوه خدها بدون عناء
وبعدين محس انها معموله مخصوص ليه
ولا هيا قالتلوا حاجة
مفروض يفهم ايوة بس مش دايماً كل حد بيفهم
كان مفروض هيا تفهمه
او يمكن هيا كان كل مناها انها تسعده ولو للحظه في حياته اللي شمها فيها

رماها و رحل لإنه محسش انها معموله ليه
محسش كم التعب اللي اتعب عشان تتعمل عشان يشمها في لحظة

قد يكون اثيرها و عطرها ظل معاه حتى بعد ما رماها


مش عارف

خيرا خيرا

سلام عليكِ

بسمه عبدالباسط said...

اقتلعها له وحده ..

ذبلت منه ..

فرماها و رحل

مش قادرة أعبر عن أعجابى خصوصا بالجزء ده ومش عارفة أقول إيه

غير أنها جامدة جداااااااااا

إيناس حليم said...

احترقت هي فاحترق هو معها ..
و صارا هيكلين من رماد ..
و صار يبكي أطلال الرماد

حلو اوي اوي الجزء ده يا اسراء
والخاطرة كلها رائعة بجد وفيها موسيقى حلوة اوي

تحياتي لقلمك اللي بحبه بجد

Kiara said...

اقتلعها له وحده ..

ذبلت منه ..

فرماها و رحل ..


فيها كل المعاني وبشكل قوي جدا كمان

حـــــدوتـــــة said...

السلام عليكم

اخبارك ايه
طب رماها ليه وعكنن علينا
بس مش مهم انتى كلامك كله حلو

سلالالالالالالالالالالالالالالالالالام

شيماء زايد said...

الجميل في كتابتك
انها من السهل الممتنع
تصلين إلي لب الامر بمنتهي اليسر
زياره اولي
وليست اخيره
أحيكي

محمد احمد said...

مش قادر اعبر عن اعجابى حقيقى كلام رائع
بس عندى سؤال هى دى ضمن علامات استفهام

أحمد الصعيدي said...

أحب هذا أم جزء من الجنون
أغدر هذا أماذا يكون
أتلك أنانية منه أم حب التملك الذي يرضي عادة طبع الرجال

أياَ كان تبقي كلماتك جميلة ومعبرة

صدى الصمت - عاشقة الورد - said...

الله عليكى يا إسراء وعلى كلماتك الرائعة السلسة العذبة
كلمات بسيطة ولكن ممتعة جداً
تحياتى

بـراااح said...

تسلم ايديكي يا اسراء

فكرتيني بكلمات الشاعر الهندي طاغور
- لِمَ انطفأ المصباح ؟- لقد أحطته بمعطفي ، ليكون بمنجىً من الريح ،ولهذا فقد انطفأ المصباح .- لِمَ ذوت الزهرة ؟- لقد شددتها إلى قلبي ، في شغف قلق ، ولهذافقد ذوت الزهرة

دمتي مبدعة

نور الدين صلاح said...

جميله حقيقة
بس الجزء الثاني رائع

بالتوفيق

حلم بيعافر said...

الله
فكرتك جميلة قوى

momken said...

جميله جداً تسلم ايدك


عجبنى اسلوبك اوى اوى اوى


تحياتى

مـــلامـــح said...

نسجتى لنا عالما رائع بحروفك المعهوده بالابداع ..

دمتى متالقه عزيزتى

أسماء علي said...

أقصوصة من نار وجدتها في كلماتك
حتى في احتراقهما احترقت
و تناثر رمادي معهما

و في ذبولها ..ذبلتُ

دمتِ رائعة

د. محمد رضا said...

جميل

هادية القطعة سهلة

تحياتي لكِ يا دكتوره

Anonymous said...

عجبتنى جدا وحستها قوى ومش معى التعليقات السابقة لان الشعر يتحس اكتر من انة يتفهم وبجد تسلمى